يعتبر تناول الدجاج أمرًا أساسيًا على أي سفرة، وبخلاف طريقة طهيه أو تحضيره، إلا أنه يعتبر طبقًا أساسيًا على السفرة، بالإضافة إلى أن معظم الأطفال يحبونها. ومن المعروف أن الدجاج يحتوي على البروتينات اللازمة لبناء العضلات وتعزيز الصحة العامة. ولكن هناك بعض الأجزاء في الدجاج يجب تجنب تناولها بشكل مفرط لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
وفقًا للدكتورة ناتاليا سيتشوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي وخبيرة التغذية الروسية، يجب تجنب تناول الجلد في الدجاج بشكل كامل. يحتوي الجلد على الدهون المشبعة بكميات كبيرة ويمكن أن يؤدي تناوله بشكل مفرط إلى زيادة نسبة الدهون في الجسم. لذا من الأفضل إزالة الجلد قبل طهي الدجاج.
يعتبر صدر الدجاج من أجزاء الدجاج الأكثر فائدة للصحة. يحتوي على أدنى نسبة من الدهون ويعتبر من اللحم الأبيض في الدجاج. يمكن تناول صدر الدجاج بشكل طبيعي في وجبات الغداء والعشاء. بالإضافة إلى ذلك، يعطي الشعور بالشبع لفترات طويلة ويمكن تحضيره بطرق مختلفة مثل السلق أو الشواء أو البخار.
يمكن أيضًا تناول لحم الفخذ والساق في الدجاج، ولكن يجب تناولها خلال وجبة الغداء. يحتوي لحم الفخذ على نسبة جيدة من الدهون المشبعة وأقرب إلى اللحوم الحمراء. لذا من الأفضل تناولها بشكل معتدل وتقنين استهلاكها في النظام الغذائي اليومي.
اقرأ ايضاً ->
هل تبحث عن وظيفة تُغير حياتك في المملكة ؟ IMI تُقدم لك طوق النجاة إلى عالم الثراء...قدم الآن ماذا تنتظر!من الأفضل تجنب تناول الدجاج بالجلد بشكل مفرط. يمكن سلق الدجاج أو طهيه على البخار أو شويه بدون الجلد. هذه الطرق تحافظ على قيمة البروتين والعناصر الغذائية الأخرى في الدجاج وتقلل من استهلاك الدهون المشبعة. بالإضافة إلى ذلك، تحفز عملية التصاق ألياف الكولاجين التي تساهم في صحة الأوعية الدموية والجلد على المدى الطويل.
من الأفضل تناول الدجاج بشكل معتدل وعدم استهلاكه يوميًا. يمكن تناول أنواع أخرى من اللحوم والأسماك لتنويع النظام الغذائي وتلبية احتياجات البروتين اليومية. يمكن استشارة خبير التغذية لتحديد الكمية المناسبة من تناول الدجاج في النظام الغذائي اليومي.
